in

تقول الدراسة إن المثلية الجنسية كانت أساسية لتطور الإنسان

أظهرت دراسة تتعلق بالهرمونات والجنس، نُشرت في أرشيف السلوك الجنسي، أن البشر كان لهم مساهمات عديدة في تطورهم مع المثلية الجنسية.

+ رسام الكاريكاتير بيدرو لايت يقدم "لا شيء ضد" المتحيز

الباحث ديانا فليشمان ويدرك فريقه، من جامعة بورتسموث، أن الانجذاب المثلي يساعد الأشخاص على تكوين روابط مع بعضهم البعض.

وذلك لأن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من هرمون البروجسترون – وهو الهرمون الذي يتم إنتاجه لدى الرجال والنساء – يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحاً على فكرة الاتصال الجنسي المثلي. ومن المعروف أن هذا الهرمون هو الذي يساهم في العلاقات الاجتماعية

وجاءت النتيجة في البداية من استطلاع شمل 244 شخصًا، أجابوا على استبيان بأسئلة مثل "هل فكرة تقبيل شخص من نفس الجنس تجعلك متحمسًا؟"، "إذا ضربك شخص من نفس الجنس، فهل ستفعل ذلك؟" هل تشمئز؟".

بعد ذلك، خضع جميع المشاركين لتقييم لمعرفة مستويات هرمون البروجسترون لديهم. وأيضًا من خلال تحليل اللغز بكلمات مرتبطة بـ "الصداقة" أو مصطلحات محايدة أو كلمات مرتبطة بـ "الجنس".

وقد وجد أن الرجال الذين جمعوا اللغز مع الكلمات التي تشير إلى "الصداقة" كان لديهم دوافع مثلية أكثر بنسبة 26٪ من الآخرين. وأولئك الذين لديهم أعلى مستوى من هرمون البروجسترون كان لديهم دافع مثلي أكبر بنسبة 41٪.

+ تظهر الأبحاث بيانات عن قبول المثلية الجنسية في العالم

كما تم اكتشاف أن النساء اللاتي لديهن مستوى مرتفع من هرمون البروجسترون كن أكثر تعاطفا مع فكرة ممارسة الجنس مع نساء أخريات. وحدث الشيء نفسه مع الرجال الذين لديهم مستوى عال من الهرمون، والذين أظهروا أنهم يولون أهمية أكبر للصداقة والذين لديهم موقف أكثر إيجابية تجاه الاتصال الجنسي المثلي.

تفترض الدراسة أنه ليس كل من لديه علاقة مثلية يعتبر نفسه مثليًا.

لكن ما علاقة هذا بالتطور؟ تشير الدراسات التي أجريت على الرئيسيات إلى أن الحيوانات تتبنى السلوك المثلي كوسيلة للحفاظ على صداقات جديدة والحصول عليها. وأنه على الرغم من ارتباط السلوك الجنسي بالتكاثر، فإن العديد من أنواع الحيوانات تمارس الجنس لأنه يجلب المتعة ولأنه يعزز العلاقة الحميمة.

تذكر الباحثة أنها ستواصل الدراسات لتحليل تأثير الهرمونات التي يمكن أن تزيد من الدافع المثلي لدى الرجال والنساء.

رجال ينشرون صورة وهم يستحمون لتحدي مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية

شاب يبلغ من العمر 17 عامًا يتعرض للهجوم من قبل والده وشقيقته بعد أن كشفا عن مثليته