in

مجموعات LGBTQIA+ في بنما تطالب بالاعتراف بالزواج المتساوي من قبل المرشحين الرئاسيين

تطالب مجموعات حقوق LGBTQIA + في بنما المرشحين في السباق الرئاسي الجاري. ويطالبون بأن يكون الاعتراف بالزواج المتساوي بمثابة التزام يقطعه أولئك الذين يسعون إلى الرئاسة في انتخابات 2024.

في بنما، ناضل مجتمع LGBTQIA + منذ فترة طويلة من أجل المساواة في الحقوق، بما في ذلك الاعتراف القانوني بزواج المثليين. تعتقد المجموعات أن الإدارة الرئاسية المقبلة يجب أن تلتزم بضمان حصول جميع المواطنين على نفس الحقوق بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية.

تزامن هذا الطلب من منظمات LGBTQIA+ البنمية مع دفعة إقليمية أوسع من أجل المساواة في الحقوق. وفي بلدان أخرى في أمريكا اللاتينية، مثل الأرجنتين والبرازيل، أصبح الزواج المتساوي حقيقة واقعة بالفعل. وتسعى الحركة إلى جلب هذا الواقع إلى بنما، مما يجعل المساواة في الزواج أولوية سياسية.

البيئة السياسية البنمية معروفة بكونها محافظة، مما يجعل المعركة من أجل حقوق LGBTQIA+ صعبة بشكل خاص. ومع ذلك، حتى وسط المقاومة، يدعو الكثيرون إلى أن الاعتراف بالزواج المتساوي يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الحقوق المتساوية.

يعد دعم قضية LGBTQIA+ والزواج المتساوي أمرًا مهمًا ليس فقط لمجتمع LGBTQIA+ البنمي، ولكن أيضًا للنهوض بحقوق الإنسان بشكل عام. إن قبول الزواج المتساوي يمكن أن يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً، حيث يحظى جميع الأشخاص بالاحترام والحماية، بغض النظر عن ميولهم الجنسية.

أخيرًا، على الرغم من أن طلب مجموعات LGBTQIA+ موجه إلى المرشحين الرئاسيين، إلا أن المعركة من أجل المساواة في الحقوق يجب أن تكون معركة جماعية. ومن الضروري أن يشارك جميع المشاركين في السياسة، من المواطنين العاديين إلى السياسيين والمشرعين، وأن يلتزموا بهذه القضية.

باختصار، يعد الطلب المقدم من منظمات LGBTQIA+ في بنما للمرشحين الرئاسيين لعام 2024 بمثابة علامة فارقة مهمة في النضال من أجل حقوق LGBTQIA+ في البلاد. إن الاعتراف بالزواج المتساوي يمكن أن يعني تقدمًا كبيرًا نحو المساواة في الحقوق وتعزيز مجتمع أكثر شمولاً وتنوعًا.

حالة الاتحاد الكويرية: 9 آراء لأصوات LGBTQ+ حول المخاطر العالية للمجتمع في عام 2024.

تدافع بيكا دافيتولياني عن حقوق المثليين وتسلط الضوء على أهمية الكرامة والحقوق للجميع