in

متحف هاستينغز يثير الجدل من خلال دليل الزائر الذي يصف الدراجين بـ "الشاذ" متحف هاستينغز يثير الجدل من قبل دليل الزائر الذي يصف الدراجين بـ "الشاذ"

في قرار أثار جدلا ساخنا على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المجتمع المحلي، تعرض متحف هاستينغز لانتقادات من قبل بعض زواره وأشاد به آخرون بعد إدراج وصف غريب في دليل الزوار الخاص به. وفقًا للتقارير، وصف المتحف طيور التدرج - الطيور الموجودة بشكل شائع في أراضي المتحف - بأنها "غريبة" (مصطلح باللغة الإنجليزية يعني "غريب" أو "غير تقليدي"، ولكنه يستخدم أيضًا للإشارة إلى مجتمع LGBTQ+).

ونشأ الجدل عندما لاحظ الزوار الوصف الفريد في الدليل الذي يقدمه متحف هاستينغز، وهي مؤسسة معروفة بمجموعتها الغنية التي تغطي التاريخ الطبيعي والفن والثقافة المحلية. تم تفسير وصف الدراجين على أنهم "غريبو الأطوار" بطرق مختلفة، مما أدى إلى نقاش أوسع حول اللغة والاندماج والتعليم في المساحات الثقافية.

يجادل المدافعون عن إدراج الوصف بأنه يمثل محاولة من قبل المتحف لمعالجة موضوعات التنوع والشمول بطريقة خفية، مما يعزز التفكير في أشكال الوجود المختلفة في الطبيعة والمجتمع. وهي تسلط الضوء على أهمية المساحات الثقافية مثل متحف هاستينغز في قيادة المحادثات حول التنوع والشمول، مما يشكل تحديًا للزوار للتفكير على نطاق أوسع حول العالم من حولهم.

من ناحية أخرى، يشكك منتقدو القرار في اختيار الكلمات، بحجة أن الوصف يمكن أن يربك الزوار أو يتم تفسيره على أنه إساءة استخدام لمصطلح "كوير"، خاصة بالنظر إلى معناه وأهميته داخل مجتمع LGBTQ+. ويقترح البعض أن يركز المتحف على تقديم معلومات تعليمية واضحة ودقيقة، وتجنب استخدام اللغة التي يمكن تفسيرها على أنها مثيرة للجدل أو غامضة.

ردًا على الانتقادات والدعم، أصدر متحف هاستينغز بيانًا أكد فيه التزامه بتعزيز التنوع والشمول في جميع معارضه ومواده. وأوضحت المؤسسة أن الوصف كان يهدف إلى إثارة التفكير والنقاش بين زوارها، مع التأكيد على أهمية تناول موضوعات التنوع بطريقة محترمة وتعليمية.

يسلط الجدل الدائر حول دليل زوار متحف هاستينغز الضوء على مدى تعقيد معالجة قضايا التنوع والشمول في الأماكن الثقافية والتعليمية. ومع استمرار النقاش، فمن الواضح أن هذه القضية أثارت مناقشات مهمة حول اللغة والتمثيل والتعليم في مجتمعنا.

خطة لإلغاء بند الاستثناء الديني في قوانين LGBTQIA+ المفصلة في التقرير الجديد

المليارديرات يقودون تقدم حركة LGBT: نظرة متعمقة