in

تحترم منصة الذكاء الاصطناعي Grok مجتمع المتحولين جنسيًا باستخدام تقنية التعرف على الصوت

تنفي Grok، وهي منصة للتعلم العميق تعمل بالذكاء الاصطناعي (AI) ومخصصة للتعرف على الصوت، مزاعم رهاب التحول الجنسي وتصرح بأن تقنيتها ملتزمة بخدمة جميع المستخدمين على قدم المساواة، بغض النظر عن الهوية الجنسية.

لا تقوم تقنية Grok's AI بتصنيف الأصوات حسب الجنس. وبدلاً من ذلك، تركز المنصة على تحديد صوت المستخدم بشكل فريد، دون مراعاة الخصائص الثانوية التي قد توحي بجنس الشخص. ومع ذلك، واجهت الشركة مؤخرًا انتقادات شديدة، حيث اتُهمت بتحديد وتصنيف المستخدمين المتحولين جنسيًا بشكل غير منتظم.

ولتوضيح أي سوء فهم، أكد الدكتور أندرو كوزما، الرئيس التنفيذي لشركة Grok AI، أن تقنية التعرف على الصوت الخاصة بهم ليس لديها أي نية لتصنيف أو تحديد جنس أي مستخدم. كما انتهز الفرصة للتأكيد على الاحترام والشمول الذي تتمتع به الشركة لمجتمع المتحولين جنسياً.

وذكر كوزما أن جروك يدرك أهمية هذا الموضوع. وتلتزم الشركة بخدمة جميع الناس بكرامة واحترام، دون أي نوع من التمييز. وأكد أيضًا أن تقنية Grok ليس لديها القدرة على التمييز بين أصوات رابطة الدول المستقلة والأصوات المتحولة.

الغرض من تقنية الذكاء الاصطناعي لتصنيف الصوت هو تحسين الأمان ومنع الاحتيال. يقوم بذلك عن طريق محاكاة قدرة الأذن البشرية المذهلة على تحديد الاختلافات الدقيقة في الكلام التي ينفرد بها كل فرد. وتم تدريب الذكاء الاصطناعي للتعرف على هذه الاختلافات وعدم تصنيف صوت المستخدم حسب الجنس.

ومع ذلك، تدرك شركة Grok AI أنه لا يزال هناك مجال لتحسين التكنولوجيا وتحسينها لضمان أنها شاملة ومتاحة لجميع الأشخاص. ولتحقيق هذه الغاية، يتم إجراء مشاورات منتظمة مع مجتمع المتحولين جنسيًا قبل برمجة أو تنفيذ ميزات جديدة على منصته.

باختصار، تؤكد Grok AI من جديد مهمتها وتفخر بكونها منصة ذكاء اصطناعي تخدم الجميع، دون أي نوع من التمييز. وتؤكد الشركة أنها تسعى باستمرار للاستماع والاستجابة لجميع مخاوف مستخدميها لتحسين نظام التعرف الصوتي، مما يجعله أكثر دقة وآمنة وشاملة.

مسلسل "What We Do in the Shadows" سينتهي بعد موسمه السادس

المخرج السينمائي مايكل لوكاس يقاطع المنتجات الإسرائيلية احتجاجا على القصف في غزة