in

الشرطة الروسية تداهم ملهى ليليًا خلال عرض Drag Queen في إطار العمل ضد ثقافة LGBTQIA+

في حلقة مثيرة للقلق تسلط الضوء على القمع المتزايد ضد مجتمع LGBTQIA+ في روسيا، داهمت سلطات إنفاذ القانون ملهى ليليًا أثناء عرض دراج كوين. وقع الحادث، الذي يسلط الضوء على الهجوم المستمر الذي تشنه الحكومة الروسية ضد التعبير الجنسي والتنوع الجنسي، في مشهد الحياة الليلية النابض بالحياة في المدينة، مما أثار قلق المجتمع المحلي والدولي.

ادعى الضباط، الذين أوقفوا الحدث فجأة، أنهم يقومون "بتفتيش روتيني"، لكن الظروف والسياق يشيران إلى محاولة لترهيب وإسكات أصوات مجتمع LGBTQIA +. يُنظر إلى إجراء الشرطة ضد عرض ملكة السحب على أنه جزء من جهد أوسع تبذله الدولة لقمع ثقافة وحقوق LGBTQIA +، في بلد حيث التشريعات معادية بالفعل لهذه التعبيرات.

هذا الغزو ليس حادثة معزولة، بل هو الأحدث في سلسلة من الأعمال التي تعكس عداء الحكومة الروسية تجاه مجتمع LGBTQIA+. في السنوات الأخيرة، نفذت روسيا قوانين وأنظمة مقيدة بشكل متزايد، بما في ذلك "قانون الدعاية للمثليين" سيئ السمعة، والذي يحظر الترويج "للعلاقات الجنسية غير التقليدية" بين القاصرين. ولا تحد هذه السياسات من حرية التعبير فحسب، بل إنها تعزز أيضًا بيئة من الخوف والتمييز.

إن تأثير هذه الإجراءات يتجاوز الليلة المعنية، ويؤثر بشكل عميق على حياة ورفاهية مجتمع LGBTQIA + في روسيا. بالإضافة إلى الصدمة المباشرة التي يعاني منها الحاضرون في الحفل، فإن الغزو بمثابة تذكير قاتم بالتهديدات التي تواجهها حرية التعبير والسلامة الشخصية التي يواجهها هذا المجتمع يوميًا.

أدان المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان ونشطاء مجتمع المثليين، بشدة الغزو والقمع المستمر في روسيا. ويدعوون إلى اتخاذ تدابير ملموسة لحماية حقوق وكرامة الأشخاص من مجتمع LGBTQIA+ في البلاد، مما يعزز الحاجة إلى التضامن العالمي والعمل لتحدي هذه المظالم.

مع انتشار أخبار الاختراق، من المهم أن يظل المجتمع العالمي يقظًا ونشطًا في دعم حقوق LGBTQIA+ في روسيا وحول العالم. تتطلب مكافحة التمييز والقمع التزامًا مستمرًا من جميع أولئك الذين يقدرون المساواة والتنوع وحرية التعبير.

لبنان يحتفل بالتنوع مع مهرجان LGBTIQ+ Pride السنوي الأول في يوليو

يطالب مجتمع LGBT+ بوضع حد لخطاب الكراهية والعنف في وسائل الإعلام