إن العادة السرية، أو في اللغة الشعبية "العمل اليدوي القديم"، محاطة بمعتقدات تخيف الشباب، وتغرس في لاوعيهم ما إذا كان من المستحسن أو لا ينصح بتنعيم أعضائهم التناسلية.
على عكس ما يبشرون به، فإن عبارة "خمسة ضد واحد" لا تجعل الشعر ينمو على يديك، ولكنها بدلاً من ذلك، بالإضافة إلى مساعدتك على فهم جسدك ورغباتك الجنسية، فهي مفيدة لصحتك.
يمكن أن تساعدك "البرونها" المخفوقة جيدًا في تخفيف ضغوط الحياة اليومية وحتى الوقاية من سرطان البروستاتا. أدناه، يمكنك العثور على خمس فوائد يمكن أن توفرها العادة السرية لصحتك.
1- تقلل التوتر تمامًا مثل الجنس، فالاستمناء يجعل الدماغ يفرز الإندورفين والدوبامين في الجسم، وهما من "هرمونات المتعة" المعروفة، مما يجعلك مسترخيًا، ويجعلك تنفصل عن المشاكل ويتمتع بعقل أكثر وضوحًا لحلها لاحقاً.
2- تساعد على إنتاج الأجسام المضادة تقول الدراسات الأمريكية أن العادة السرية تجعل جسم الذكر ينتج المزيد من الخلايا البيضاء (الأجسام المضادة) ويجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض، مثل الأنفلونزا على سبيل المثال.
3- ينظف الجسم من السموم ويمنع الإصابة بسرطان البروستاتا أثبتت الدراسات الحديثة التي أجراها علماء من أمريكا الشمالية أن القذف 21 مرة على الأقل شهرياً يقلل من فرص إصابة الرجل بسرطان البروستاتا مستقبلاً. يحدث هذا لأنه عند ممارسة العادة السرية، يتم إطلاق السموم من خلال السائل المنوي، مما يحافظ على نظافة الجسم.
4- يحسن المزاج تساعد هزة الجماع على إفراز هرمون الإندورفين الذي يعمل على تحسين مزاجنا. يؤدي هذا إلى أن تكون أقل توتراً وعرضة للحجج والانفجارات.
5- يجعلك نشطًا جنسيًا لفترة أطول مع مرور السنين تضعف عضلات الحوض مع قلة النشاط الجنسي. ولذلك يشير الباحثون الأستراليون إلى أن العادة السرية هي تمرين جيد لجعل هذه العضلات أقوى وأكثر مقاومة.
مع معلومات من موقع Pheeno