in

العنف المنزلي بين مثليات

يعد الخوف عنصرًا شائعًا بين النساء اللاتي يعانين من العنف المنزلي ولا يبلغن عنه، بما في ذلك النساء المثليات. وبحسب معلومات من موقع Pink News، كشفت دراسة من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، أن الخوف من الكشف عن ميولهن الجنسية هو أحد الأسباب التي تجعل المثليات في العلاقات المسيئة لا يطلبن المساعدة.

تظهر الأبحاث أن العلاقات المسيئة بين المثليات يمكن أن تشمل الاعتداء الجسدي والإكراه الجنسي والقسوة العاطفية. ومع ذلك، يتخلى الضحايا عن طلب المساعدة خوفًا من أن يكتشف الأصدقاء والزملاء والعائلة أنهم مثليون جنسيًا.

تم اختيار 40 امرأة تتراوح أعمارهن بين 21 و70 عامًا للمشاركة في الاستطلاع، وهو أحد أكثر الاستطلاعات تفصيلاً حول العنف المنزلي بين المثليات. لقد عاشوا جميعًا في علاقات مسيئة من نوع ما. وكشف 88% منهن عن تعرضهن لعنف جسدي كاللكمات والركلات والصفعات. وأُجبر 45% منهم على ممارسة الجنس غير المرغوب فيه، واعترف 10% بإجبارهم على ممارسة الجنس. وتعرض 13% للتهديد من قبل شركائهم بالكشف عن حياتهم الجنسية للأشخاص المقربين منهم، بينما شعر 18% بالرغبة في الانتحار أو حاولوا الانتحار خلال الفترة التي كانوا فيها في علاقة مسيئة.

وقالت ريبيكا بارنز، منظمة الدراسة، إن الهدف هو فحص العلاقة بالتفصيل وليس تحديد نسبة لمدى سوء العلاقات الرومانسية بين النساء. وفقًا لبارنز، تواجه النساء المثليات تهديدات مشابهة جدًا لتلك التي تواجهها النساء من جنسين مختلفين، ولكن "الفرق الرئيسي هو السرية المحيطة بعلاقات المثليين - حيث كانت بعض المشاركات في علاقات استمرت سنوات دون معرفة زملائهن وعائلاتهن، فقط الأصدقاء المقربين. القادمة. (...) الخوف من قطع العلاقات مع العائلة والأصدقاء أو التعرض لرهاب المثلية في العمل يمكن أن يمنع بعض الضحايا من الإبلاغ عن الانتهاكات.

المشهد الأكثر جاذبية

تنشر وزارة الصحة مشاريع مختارة في قوائم LGBT